السؤال رقم (3247) : كيفية تقسيم التركة لأشخاص اختلفت أحوالهم

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد : رجل مشرك توفى منذ 43عاماً وترك زوجة وبنتان وابن وهؤلاء كانوا جميعهم على الشرك من عباد القبور وأصبح الأبن هو المالك لما ترك والده بدون منازع كما الحال عندنا في تقسيم التركات على الشرك. منذ حوالى 24 عاما توفيت واحدة من الإبنتين وتركت ابنان وبنتين. منذ حوالى 16 عاما منَّ الله سبحانه وتعالى على الإبن وهداه للأسلام والتوحيد الخالص ولا نزكي على الله أحد. وبعده بعامين منَّ الله على الأخت الأخرى بالهداية إلى التوحيد لله عز وجل. ولما سأل الأخ عن تقسيم الميراث بعد هذه الفترة كلها (قالو له: أن المرء على ما أسلم عليه ولا حق لأحد في التقسيم بعد ذلك). لذلك أفتونا جزاكم الله خيرا هل يقسم الميراث الآن والحال كما ذكرنا أم ماذا؟ وجزاكم الله خيراً

الرد على الفتوى

الجواب:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالمال يقسم حسب ما جاء في كتاب الله، وسنة رسوله _صلى الله عليه وسلم_ للذكر مثل حظ الأنثيين، قال تعالى: (وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالاً وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) [النساء: 176].
وأما ما ذكرته من أحوال الأشخاص، وتغيرها فالمدار على حالهم عند قسمة التركة، وعليك أن تذهب لأقرب محكمة شرعية، وهي ستتولى قسمة الميراث حسب الشرع المطهر.
أعانك الله، وسدد خطاك، ووفقك لكل خير. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.