السؤال رقم (3281) : عندها شك في صحة عقد زواجها…

السؤال:
يا شيخ أنا امرأة تم العقد عليَّ وحدث مني شيء لا أستطيع أن أقوله أو أذكره مرة أخرى وهذا الشيء يعتبر ردة ثم استغفرت لكني عرفت أن العقد كدة يعتبر انفسخ لأنه لم يتم الدخول بي فقلت لأبي فلم يقتنع أبداً بما ذكرته عن الردة وما حصل مني ولكني تحايلت عليه لكي يعيد العقد بيني وبين زوجي مرة أخرى وجاء زوجي وأبي وزميل لي بالعمل وأخي الأكبر وجلسوا في منزلنا وقال زوجي إني استخرت الله وأطلب يد أبنتك ثم أخذوا يتكلموا في إنهم مش مقتنعين بما حدث لي وأن العقد الأول انفسخ وإنني موسوسه لكنهم سيعملوا كدة لكي يريحوني فقال أبي زوجتك ابنتي علي كتاب الله وسنه رسوله وقال أبي أنه لا يريد أحد أن يعرف هذا الأمر وما حدث الآن واتفقنا على ذلك ولم يتم توثيق هذا العقد على اعتبار أن العقد الأول كدة كدة متوثق ولم يعرف أحد بما حدث وعاشرني زوجي. لكني يا شيخ ما يرعبني الأن هو أن أخي الاكبر هذا أحيانا يكذب وعنده غرور وكبر جداً جداً هل معنى ذلك أنه غير عادل ولا ينفع أن يكون شاهد عدل وكذلك زميلي هذا هو يدخن مع إنه يعلم التدخين حرام هل معنى هذا أنه لا يعتبر شاهد عدل. الأمر الثاني إنهم لا يتكلموا خالص خالص عن مهر أو مؤخر ولم يذكروه خالص وما يعرفوش إنه واجب ولم يأتي في بالهم يمكن علشان هما ذكروه من قبل في العقد الأول وزوجي عارف إنه كدة كدة عليه مؤخر فهما ضمنيا يعتبروا متفقين ولم يعيدوا الاتفاق مرة أخري أم العقد الجديد هذا لابد من أبي أن يذكر فيه المهر ولم يقل هلي الصداق المسمي بيننا هل كدة عقدي غير صحيح لإن أبي لم يتكلم خالص ولم يتفق علي مهر طيب أنا الآن مرعوبه هل عقدي غير صحيح لإنهم لم يتفقوا علي مهر وهل الشهود غير عدول وعن الفترة بين ما قاله زوجي في قوله اني إستخرت الله وأطلب يد أبنتك ثم اخذوا يتكلموا عن ما اصابني وانهم غير مقتنعين بإعداة العقد وإنهم يفعلوا ذلك لكي يريحوني ثم قال ابي زوجتك إبنتي هل هذا الوقت ومعارضه أن يفعلوا هذا ليس من مبدأ أنهم غير موافقين علي زوجي ولكنهم غير موافقين علي فسخ العقد الأول أو أعادة العقد هل يعتبر هذا الوقت فصل في الإتفاق في العقد هل هذا العقد صحيح أم لا وهل زوجي هذا أم أنفصل عنه

الرد على الفتوى

الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فما تذكرينه هذا كله من باب الوساوس والخطرات، فأكثري من الاستعاذة من الشيطان الرجيم، وتعلقي بالله _جل وعلا_ ولا تلتفتي لهذه الهواجس، وزواجك صحيحٌ ولكن الشيطان حريص على إفساد حياتك الزوجية، فاحذري من الوقوع في حبائله، وتذكري دائماً أن كيده ضعيف، قال تعالى: (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً) [النساء: 76] وقال صلى الله عليه وسلم: \”إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم\” [متفق عليه].
وفقك الله لكل خير، وهداكِ إلى صراطه المستقيم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.