الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فلا يحل للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها إلا لوقوع ضرر عليها لا تستطيع معه القيام بحقوقه لقول النبي صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة)(رواه الخمسة إلا النسائي، وصححه الألباني في الإرواء ج7 رقم2035).
وإذا طلبت الطلاق لوقوع ضرر فلا حرج في ذلك ولكن عليها رد المهر لزوجها، أما ما زاد عن المهر من ذهب وغيره ففيه خلاف، والذي أراه عدم أخذ الزيادة عن المهر للحديث الوارد في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة ثابت بن قيس عندما طلبت الخلع من زوجها (أتردين عليه حديقته؟)، قالت: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه (اقبل الحديقة وطلقها تطليقة)(رواه البخاري).
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.