السؤال رقم (615) : هل يجوز أن أرضع من أمي التي ربتني لكي لا أحتجب عن أولدها وعمري الآن 17 سنة ؟ 28 / 6 / 1430

السؤال رقم (615) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. كيفك يا شيخ
لو سمحت أنا صاحبة السؤال القائل هل يجوز لي أن اكشف عن من تربيت عندهم.
وأفتيت لي بعدم جواز الكشف عنهم وعن أبوهم. لأنهم ليسوا إخوة لي.
الحمد الله يا شيخ أني أخذت بفتواك إليَّ الآن والأمر جداً صعب ولا أريد من هذا غير رضى الله عني.
لكن يا شيخ سمعت أنه في حبوب مُدرة للحليب وسألت الدكتور عنها وقالي أنها تدر الحليب حتى وإن كانت الأم ما عندها أولاد صغار ترضعهم .
وأنا أمي (أمي من ربتني) عمرها 39 سنة هل يجوز أن تستعملها وأن أُرضع منها وترضع منها أختي الصغرى حتى يكون أبناءها إخواني من الرضاع وأن أكون ابنة لزوجها من الرضاع .
وأنا عمري 17 وأختي عمرها 10 سنوات .
يا شيخ أرجوا النظر في استفساري، وجزاك الله ألف ألف خير

الرد على الفتوى

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمثل هذا الرضاع لا يحرِّم لأن الرضاع المحرم في الحولين فقط لقوله تعالى: [وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ] وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يحرِّم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء وكان قبل الفطام) صححه الترمذي، وصححه الألباني في إرواء الغليل.
وقوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الرضاعة من المجاعة) متفق عليه.
فلو رضعتِ أنتِ وأختك من هذه المرأة لم تستفيدوا شيئاً لأن رضاع الكبير لا يحرِّم، وأما قصة سالم مولى حذيفة فهي خاصة.
وفقكِ الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.