السؤال رقم (4116) : هل يجوز أن يكسر عظم العقيقة وأن تطبخ كما هي؟

السؤال:
مصري مقيم بالكويت وأريد أن أذبح عقيقة عن والدي وقرأت أنه يكره أن يكسر عظم العقيقة وأن تطبخ كما هي فهل إذا كسرت عظمها وثم طبخها قطع يكون ذلك خطاء؟

الرد على الفتوى

الجواب:الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، أما بعد :
فلصاحب العقيقة أن يأكلها كاملة أو يوزعها نيئةً أو مطبوخة على الفقراء والجيران والأقارب والأصدقاء، وله أن يأكل هو وأهله منها، ويتصدق منها، وله أن يدعو الناس الفقراء والأغنياء ويطعمهم إياها في بيته ونحوه، والأمر في ذلك واسع ومن ذلك تكسير عظامها. فالأحاديث الواردة في النهي عن كسر عظم العقيقة لا تثبت عند التحقيق، لكن من باب التفاؤل لو قطعها من مفاصلها لكان أولى.
ثانياً: العقيقة سنة مؤكدة تذبح عن المولود شكرا لله تعالى ، ومن أهل العلم من يوجبها على القادر، وهي تذبح عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة واحدة، فذبحك العقيقة عن والدك لا يشرع. وإنما عليك أن تتصدق عنه وأن تدعو له. والله تعالى أعلم.