نعمة الأمن وأحداث السودان الشقيق – خطبة الجمعة 22-10-1444هـ
الحمدُ للهِ اللًّطِيفِ الْخَبِيرِ، الْمُتَفَرِّد بالخلقِ والتَّدْبِيرِ، والْحُكْمِ والتَّقْدِيرِ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ عَلَى مَا أَسْبَغَ مِنَ الْفَضْلِ وَالْإِنْعَامِ وَمَنَّ بِهِ مِنَ الْأَمْنِ وَالْأَمَانِ، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ أَحْوَالِ أَهْلِ الضَّلَالِ، وَأَسْأَلُهُ الْحِفْظَ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ، وَالْحَالِ وَالْمَآَلِ.
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عليْهِ وعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ أجمعين، أمَّــا بَعْـدُ:
فَاتَّقُوا اللهَ رَحِمَكُمُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا بِالتَّقْوَى قَبْلَ الْفَوَاتِ، {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} البقرة: [284].
أيُّهَا المُؤمنونَ: إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ مَقَاصِدِ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ، الدَّعْوَةَ إِلَى الاجْتِمَاعِ وَالائْتِلَافِ ونَبْذَ الْفُرْقَةِ، وَوَأْدَ الْخِلَافِ، وحِفْظَ الْأَمْنِ، قالَ اللهُ تعالَى: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} قريش: [3ـ 4] والأمْنُ أوَّلُ دعوةٍ لِأَبِينَا إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ وَهُوَ فِي مَكَّةَ بِقَوْلِهِ:{رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ} البقرة: [126] وقدّمَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ الدُّعَاءَ بِالْآَمْنِ عَلَى الرِّزْقِ؛ لِأَنَّهُ لَا يَهْنَأُ لِلْإِنْسَانِ عَيْشٌ مَعَ الْخَوْفِ، وَلَا يَنْتَفِعُ بِرِزْقٍ مَا دَامَ فَاقِدًا لِلْأَمْنِ.
عِبَادَ اللهِ: وَحِفْظُ الْأَمْنِ لَا يَتَأَتَّى إِلَّا بِالاجْتِمَاعِ عَلَى التَّوْحِيدِ، وَالاعْتِصَامِ بِالْحَبْلِ الْمَتِينِ وَلُزُومِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ، وَالالْتِفَافِ حَوْلَ الْعُلَمَاءِ الرَّاسِخِينَ، قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} الأنبياء [93] وقال ﷺ :(الجماعةُ رحمةٌ والفُرقةُ عذابٌ) أخرجه أحمد (١٨٤٧٢) وحسنه الألباني (٦٦٧) ولخص النبي ﷺ النجاة من الفتن بقوله:(تَلْزَمُ جَماعَةَ المُسْلِمِينَ وإمامَهُمْ..) أخرجه البخاري (7084).
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ: إِنَّ الشِّقَاقَ وَالنِّزَاعَ دَاءٌ عضَال، حَذَّرَنَا مِنْهُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَلَا بِقَوْلِهِ: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} الأنفال: [46] وَهَذَا الدَّاءُ ابْتُلِيَتْ بِهِ أُمَّتنَا الْإِسْلَامِيَّة، وهُوَ أَثَرٌ مِنْ آَثَارِ الْإِعْرَاضِ عَن الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، والشُّحِّ الْمُطَاعِ، والْهَوَى الْمُتَّبَع، والْإِعْجَابِ بِالنَّفْسِ، وإِيثَارِ مَا هُوَ أَدْنَى عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ، وعَاقِبَةُ النِّزَاعِ لَا تَخْفَى عَلَى ذِي لُبٍّ، فَطَرِيقُهَا الْفَسَادُ والْإِفُسَاد، ونِهَايَتُهَا الْهَلَاك والْخَرَاب، قَالَ تَعَالَى: {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} المؤمنون: [53].
عِبَادَ اللهِ: وقَد ابْتُلِيَ بِهَذَا الدَّاء الْعُضَال إِخْوَانُنَا في السُّودَان، عَلَى إِثْرِ مَا حِيكَ بِهِمْ مِنَ الْمُؤَامَرَاتِ، وَمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ مِنَ الْخِلَافَاتِ، فَنَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنَ أَفْرَادِهِمْ، وَنَشِطَ أَصْحَابُ الْمَصَالِحِ فِي تَدْمِيرِهِمْ، وتَكَالَبَتْ عَلَيْهِم الْأَعْدَاء، فَخُرِقَ الصَّفُّ، وَتَسَلَّلَ الْخَوْفُ، وَانْعَدَمَ الْأَمْنُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، وَحَوْلَ هَذَا الْأَمْر لِي بعضُ الرَّسَائِلِ أَبُثُّهَا كَالتَّالِي:
رِسَالَتِي الْأُولَى: لِإِخْوَانِنَا في السُّودَان، اسْتَعِينُوا بِاللهِ وَاصْبِرُوا، وأَبْشِرُوا وَلَا تَحْزَنُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَا دِينَ إِلَّا بِجَمَاعَةٍ، وَلَا جَمَاعَةَ إِلَّا بِإِمَامَةٍ، وَلَا إِمَامَةَ إِلَّا بِسَمْعٍ وَطَاعَةٍ، فَالْزَمُوا وُلَاةَ أَمْرِكُمْ والْتَفُّوا حَوْلَ عُلَمَائِكُمْ، وَاحْذَرُوا دُعَاةَ الْفُرْقَةِ والضَّلَالِ، الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ، وَاحْذَرُوا أَبْوَاقَ الْإِعْلَامِ الَّذِينَ يَنْفُثُونَ فِي الرَّمَادِ، لِيُشْعِلُوا نَارًا تَأْكُلُ الْحَاضِرَ وَالْبَاد.
وَرِسَالَتِي الثَّانِيَة: لِأَهْلِ هَذِهِ الْبِلَادِ خَاصَّةً، اعْلَمُوا -رَحِمَكُمُ اللهُ- أَنَّ الْأَمْنَ نِعْمَةٌ وَمِنَّةٌ مِنَ اللهِ، فَاقْدُرُوا نِعْمَةَ الْأَمْنِ قَدْرَهَا، وقُومُوا بِحِقِّهَا، وَأَدُّوا شُكْرَهَا، وَاسْتَشْعِرُوا فَضْلَهَا، وَاعْلَمُوا أَنَّهَا نِتَاجُ التَّمَسُّكِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَالالْتَفَافِ حَوْلَ وُلَاةِ الْأَمْرِ، وَلُزُومِ الصَّفِّ، قَالَ تَعَالَى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} الأنعام: [82] وَاحْرِصُوا عَلَى وِحْدَةِ الصَّفِّ، وَاجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ، وَاحْذَرُوا مِنَ الشِّقَاقِ وَالْخِلَافِ، فَإِنَّهُ بَاكُورَة الْإِفْسَادِ وَمَدْعَاة الْفَسَاد، قَالَ ﷺ: (فإنَّ يَدَ اللهِ مع الجماعةِ، وإنَّ الشَّيْطانَ مع مَنْ فارقَ الجماعةَ يَرْكُضُ) أخرجه النسائي (4020) وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٦٢١).
أعُوذُ باللهِ من الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} آل عمران: [103]
بَارَكَ اللهُ لي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، ونَفَعَنِي وَإيَّاكم بما فِيهِ مِنَ الْآَيَاتِ وَالْعِظَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ فَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إنَّه هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخُطْبَةُ الثَّانِيَة:
الحمدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ ألّا إلهَ إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسُولُهُ، الدَّاعِي إلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، أمَّا بَعْدُ:
فاتَّقُوا اللهَ عبادَ اللهِ: واعلمُوا أنّ بِلَادَنَا -أَعَزَّهَا اللهُ بِطَاعَتِهِ، وحَفِظَ عَلَيْهَا أَمْنَهَا وَإِيمَانَهَا- تُتَابِعُ عَن كَثَبٍ مَا يَحْدُثُ لِإِخْوَانِنَا في السُّودَانِ، وانْطِلَاقًا مِنْ مَكَانَةِ بِلَادِنَا الدِّينِيَّةِ، وَدَوْرِهَا تِجَاهَ الْمُسْلِمِينَ فِي شَتَّى بِقَاعِ الْأَرْضِ، وَسَبْقِهَا فِي مَجَالِ الْإِغَاثَةِ لِجَمِيعِ أَشِقَّائِهَا فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ فَقَدْ بَادَرَ خَادِمُ الحرمينِ الشَّرِيفَيْنِ، الملكُ سَلْمَانُ بنُ عبدِالْعَزِيزِ آَلَ سُعُود، وَوَلِيُّ عَهْدِهِ الْأَمِينُ الْأَمِيرُ مُحَمَّدُ بنُ سَلْمَانَ، بِمَدِّ يَدِ الْعَوْنِ والدَّعْمِ لِلْأَشِقَّاءِ فِي السُّودَانِ، وَتَقْدِيمِ الْمُسَاعَدَاتِ الدُّبْلُومَاسِيَّةِ بِدَعْوَةِ أَطْرَافِ النِّزَاعِ إِلَى حِوَارٍ بَنَّاءٍ عَلَى ثَرَى بِلَادِنَا، وَتَقْدِيمِ الْمُسَاعَدَاتِ الْمَادِّيَّةِ وَالْمَعْنَوِيَّةِ، وَتَدْشِينِ الْمُبَادَرَاتِ، وَفَتْحِ بَابِ التَّبَرُّعَاتِ عَبْرَ مِنَصَّةِ سَاهِم الْوَطَنِيَّةِ الرَّسْمِيَّةِ، فساهموا، واحتسبوا الأجر، فهذا من أفضل أبواب الصدقات.
أَيُّهَا المؤْمِنُونَ: وهَذِهِ الْمُبَادَرَةُ هِيَ تَجْسِيدٌ لِصُورَةِ الْمُجْتَمَع الْمُسْلِمِ فِي التَّكَافُلِ والتَّرَابُطِ واسْتِكْمَالٌ لِدَوْرِ الْمَمْلَكَةِ فِي مُسَانَدَةِ أشقائنا، وَإِغَاثَتِهِمْ، وَدَفْعِ الضَّرَرِ عَنْهُمْ، قالَ ﷺ: (الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ) أخرجه البخاري (481).
أَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَجْعَلَ بِلَادَنَا وَاحَةَ أَمْنٍ وَأَمَانٍ، وَسِلْمٍ وَسَلَامٍ، وَأَنْ يُجَنِّبَنَا الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَأَنْ يَجْمَعَ شَمْلَنَا، وَيُوَحِّدَ صَفَّنَا، وَيُؤَلِّفَ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَسَائِرِ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ.
اللَّهُمَّ احْفَظْ أَهْلَنَا فِي السُّوَدان بِحِفْظِكَ، وَاكْلَأْهُمْ بِرِعَايَتِكَ، وَاحْرُسْهم بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَام.
اللَّهُمَّ كُنْ لِأَهْلِنَا فِي السُّودَان مُعِينًا وَنَصِيرًا، وَمُؤَيّدًا وَظَهِيرًا.
اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ أَهْلَنَا فِي السُّودَان بِخَيْرٍ، فَوَفِّقْهُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَمَنْ أَرَادَ أَهْلَنَا فِي السُّودَان بِشَرٍّ فَاجْعَلْ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيْهِ.
اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلى بِلِادِ الْحَرَمَيْنِ أَمْنَهَا وَإِيمَانَهَا، وَعِزَّهَا وَرَخَاءَهَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أَمْرِنَا لِكُلِّ خَيْرٍ، وَاصْرِفْ عَنْهُمْ كُلَّ شَرٍّ، وارْزُقْهُم البِطَانَةَ الصالحة النَّاصِحَةَ الَّتِي تَدُلُّهُمْ عَلَى الْخَيْرِ وتُعِينُهُمْ عَلَيْهِ.
اللَّهُمَّ ارْحَمْ هذَا الْجَمْعَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِهِمْ، وآَمِنْ رَوْعَاتِهِمْ وارْفَعْ دَرَجَاتِهِمْ في الجنّات، واغْفِرْ لَهُمْ ولآبَائِهِمْ واجْمَعْنَا وإيَّاهُمْ، ووالدِينَا، وإِخْوَانَنَا، وذُرِّيَّاتِنَا، ومَنْ لهُ حقٌّ علينَا وَجَمِيع الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَات، فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ.
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
وصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وعَلَى آَلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
الجمعة 1444/10/22هـ
مواضيع ذات صلة
-
بر الوالدين وذوي القربى – خطبة الجمعة 12-6-1446هـ....
الجمعة 12 جمادى الآخرة 1446هـ 13-12-2024م قراءة -
انشراح الصدور – خطبة الجمعة 27-1-1446هـ....
الأثنين 1 صفر 1446هـ 5-8-2024م قراءة -
إكرام كبار السن واجب شرعي – خطبة الجمعة 8-4-1446هـ....
الجمعة 8 ربيع الثاني 1446هـ 11-10-2024م قراءة -
فاعلم أنه لاإله إلا الله – خطبة الجمعة 23-11-1445....
الجمعة 23 ذو القعدة 1445هـ 31-5-2024م قراءة -
141- أسئلة وأجوبة حول الجنائز والمقابر.....
السبت 2 ربيع الثاني 1446هـ 5-10-2024م قراءة -
عشر ذي الحجة فضائل وأحكام – خطبة الجمعة 1-12-1445....
الجمعة 1 ذو الحجة 1445هـ 7-6-2024م قراءة