التبليغ عمن يتبنون الأفكار الداعشية واجب شرعي – بتاريخ 19-8-1436هـ
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح معه الذي استضافته دار الرحمانية بمحافظة الغاط مساء الاربعاء الماضي.
وقال الشيخ الطيار إن ما قض مضاجع الاعداء هو ما ننعم به من أمن واستقرار ووحدة وتلاحم وولاء صادق بين الشعب وقيادته الرشيدة، فراحوا يبحثون ويبذلون كل الوسائل وشتى الطرق، ولم يجدوا اعظم واخطر واشد من أن يؤثروا على فئة منا للأسف حتى يطعنونا بالخاصرة، مبيناً ان المجتمع السعودي مجتمع متعدد المذاهب بينها تعايش من سنين طويلة، فالتعايش لا إشكال فيه.
كما أكد د. عبدالله على دور الاباء وأئمة المساجد والخطباء في مواجهة هذا الفكر الخارجي الخطير، مضيفاً أن الوضع خطير ولا يجوز التعاطي معه بالعواطف والحماسة،بل يجب على كل فرد منا مواجهته، الأب مع اولاده وبناته، والمعلم والمعلمة مع طلابهما، ليناقش الامر بشكل جدي وعلمي، مبيناً أن على الخطباء أن يطرحوا طرحاً علمياً موثقاً لفضح هذه الافكار المنحرفة.
واعتبر عضو الافتاء بمنطقة القصيم التبليغ عمن يتبنون هذه الافكار الداعشية أو من يطرأ عليه تأثيرها واجب شرعي، موضحاً ان تبيلغ الدولة والجهات الامنية عنهم رحمة بهم وبالمجتمع عامة، مؤكداً على دور المواطن بذلك، وأن هناك دوراً كبيراً يقوم به افراد المجتمع قبل عمل الجهات الامنية، كما حذر من دور وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على الناشئة بهذه الافكار، مطالباً الآباء والامهات وكل مسؤول التنبه لخطورتها.
الغاط – عبدالرحمن الخضيري
السبت 19 شعبان 1436 هـ – 6 يونيو 2015 م- العدد 17148 , صفحة رقم: 6