مقتطفات من اللقاء الشهري العشرين في جامع الفرقان بالزلفي 4 / 2 / 1439 هـ

الخميس 13 ذو القعدة 1439هـ 26-7-2018م

## من وجد مالاً في آلة الصرف فأنصحه بأن يُسلّم المبلغ للبنك صاحب الآلة ويُعلمهم بالوقت فهنا تبرأ بها ذمته، ولا يكفي أن يتصدق بها عن صاحبها..

## هل مايدركه المسبوق يُعتبر أول صلاته أم آخرها ؟
القول الراجح أن مايدركه هو أول صلاته ومافاته هو آخر صلاته وهو رأي شيخينا رحمهما الله،
فلا يقرأ ماتيسر بعد الفاتحه فيما يقضيه.

## الأذان وهو قائم سنّة، ولا ينبغي ترك السنة إلا لعذر فإن كان معذوراً فيؤذن وهو جالس أو مضطجع.

## من سبق إلى مكان فهو أحق به
فليس للشخص حقّ أن يحجز مكاناً له في المسجد ويخرج إلا إن كان خرج للوضوء أو لحاجة ،
أما أن يحجز المكان ويخرج ويُطوّل في خروجه لغير عذر فمن حق الداخل أن يُزيل ماوضعه ويجلس فيه.

## الحج الذي يشتمل على (التوبة الصادقة) فهو يُكفّر الصغائر والكبائر بإذن الله ،
لأن الكبائر يلزمها توبة صادقة وإنابة.

## بالنسبة للمكاتب التي تتعامل لسداد الديون:
حسب تعامل المكتب ومعاملته إن كانت سليمة شرعية فهذا لابأس به،
أما إن كان فيها تحايل وخداع على الربا وغيره فهذا أخس من الربا ومحرم لايجوز ..
والغالب على هذه المكاتب أن فيها تحايلاً فليحرص المرء على طيب المطعم والرزق الحلال.

## الأصل في اللباس للمرأة الحل أما إذا كان فيه أي محضور (غش، تدليس، ضيّق، يوصف الجسم، يظهر المفاتن، فيه صور، فيه تشبّه بلباس الرجال ، أو لبس الكافرات….) فلايجوز،
ولا يمنع أن يكون بأي لون .

## آخر وقت صلاة العشاء نصف الليل ،
ولايجوز تأخيرها عن هذا الوقت ولو كان مسافراً.

## من طلّق طلاقاً مشروطاً (إن ذهبتي للسوق فأنت طالق) ثم تراجع عنه فله ذلك،
وقد قال بعض أهل العلم أن عليه كفارة يمين،
ولا ينبغي التساهل بأمر الطلاق والتلويح به في أكثر أمورك..

## ماوردت السنة فيه بتقديم اليمنى فهذا للتكريم،
ومالم ترد به السنة فالأصل التوسيع واليسر فلا حرج في تقديم اليمنى أو اليسرى كدخول المقبره مثلاً..

## مما يُعين على الخشوع في الصلاة :
-أن تتذكر عظمة من تقف بين يديه .
– أن يتذكر أن الجنة يمينه وأن الجنة يساره .
– قد تكون هذه آخر صلاة له .
– يتأمل فيما يقرأ أو فيما يسمع من الإمام من الآيات .
– يحرص أن يستعيذ من الشيطان ويترك التفكير بالدنيا .

## إذا كان يعرف معاني القرآن والسنَة ويُحرّف معناها فهذا من العظائم التي يقابل بها الله وهو أشد من كتمان العلم والتلبيس وهو كما ذكر الله في كتابه أنها من أخلاق اليهود..

## النجاسة:
-إن كانت على الثوب والبدن فإنها تُغسل حتى تزول، وإن كانت على الأرض فيكفي غسلة واحدة،
-إن كان يعلم مكانها فيغسلها، وإن كان لايعلم فإنه يتحرى مكانها ولايغسل جميع ثوبه..

## المأموم إذا وافق الإمام بجزء من الركعة فقد أدرك الركعة،
قال بعض أهل العلم :إن وصلت يداه إلى ركبتيه قبل أن يرفع الإمام فقد أدرك،
-إن كان يرى الإمام فيعتمد على الرؤية.
-وإن كان لايراه فيعتمد على صوت الإمام بالرفع من الركوع.
-ولايلزم أن تقول سبحان ربي العظيم .
-وإذا شككت هل أدركت أم لم تُدرك؟ فتغلّب جانب اليقين وهو عدم إدراك الركعة.

## لبس السراويل القصيره..
إن كان جزء من العورة ظاهراً وهو متعمد فصلاته غير صحيحة .

## شروط اقتداء المأموم بالإمام:
1-سماع الصوت.
2-رؤية الإمام أو رؤية من يرى الإمام.
3-اتصال الصفوف.

-بالنسبة لوجود انقطاع بين الصفوف وهم في داخل المسجد فصلاتهم صحيحة وينبغي التنبّه لانقطاعها وتواصلها.
-أما إن كانوا خارج المسجد ولم تتصل صفوفهم ويوجد بينهم فاصل فلا يصح الإقتداء بالإمام .

## تقبيل يد الوالدين وأهل العلم أو الفضل لا إشكال فيه بل قال أهل العلم هو أمر مطلوب،
أما تقبيل أهل الثراء والجاه لأجل أمور دنيوية فتشتد كراهته..

## غسل الكف بداية الوضوء لايكفي ولا يُجزؤ عن غسلها مع اليد بعد غسل الوجه،
بل لابد من غسل الكفين واليدين إلى المرفقين .

## وصيتي لكم أن يكون لكم حظٌّ ووِرد يومي :
* من القرآن
* من بر الوالدين
* من ركعات في الليل