مقتطفات من اللقاء الشهري الـ 28 مع فضيلة الشيخ أ.د. عبدالله بن محمد الطيار في جامع الفرقان بالزلفي

الخميس 9 جمادى الآخرة 1440هـ 14-2-2019م
* نحمد الله أن الشائعات المغرضة على هذه البلاد تُرد على أصحابها ومازادت هذه البلاد إلا رفعة وقوّة ومكانةً فينبغي أن تزيدنا تماسكًا وتآلفًا واجتماعًا ووحدةً… وأن نقف بوجه هذه الشائعات ونتصدى لها ولا نمررها.
*من أراد جمع الصلاتين جمع تقديم لابد أن تكون الصلاتان متواليتين ‏، ولا يجوز أن تُصلي الظهر مثلا في بلدك ثم تنوي السفر منتصف الظهر وتصلي العصر في منزلك سواءً قصرا أو إتماما، بل تصليها بعد دخول وقتها، أما جمع التأخير فلا يلزم التوالي في الصلاتين.
* الأوقات التي فيها عبادة أو ذكر أو دعاء خاص فالانشغال بهذه العبادة أو الذكر أولى مثل (الذكر قبل صلاة العيد أفضل من قراءة القرآن ، أذكار بعد الصلاة أولى من قراءة القرآن).
‏أما إذا لم يكن هناك شيء مخصوص فالنوافل تتفاضل حسب حضور قلب المرء، هل هو في تلاوة القرآن أو الصلاة أو الطواف أو الذكر.
* الراجح أن سنة الالتفات في الآذان ثابتةٌ مع وجود اللاقط (المايك) ويمكن تطبيقها بحيث لا يبتعد عن اللاقط.
* لا يجوز نشر المقاطع والصور التي تخدش الحياء ‏أو المناظر المحرمة وهذا من التعاون على الإثم والعدوان.
* من صلى بعد العشاء أربعاً تعدل قيام ليلة الراجح أنها من صلاة الليل وتكون مثنى مثنى وليست صلاة خاصة بعد صلاة العشاء.
من قَدِم الزلفي وهو من سكان الرياض وله بيت هنا أو والداه هنا فالأولى له أن لا يجمع الصلاتين في الزلفي ولا في الرياض، وله الجمع في الطريق.
‏* الآذان في المذياع والتلفاز إن كان مباشرًا فله أن يتابع المؤذن أما إن كان تسجيلا فلا يُتابع.
* من أساليب علاج غفلة القلوب:
-كثرة قراءة القرآن.
-ذكر لله كثيرًا.
-الإقبال على الله وتعميق الصلة به سبحانه.
-الابتعاد عن المعاصي.
-قراءة سيرة النبي والصحابة والتابعين.
‏-تعزيز المراقبة الذاتية.
-حضور الدروس واللقاءات المباركة.
-محاسبة النفس.
21 / 2 / 1440 هـ

مواضيع ذات صلة