طلب معاشرة زوجته وهي في صيام قضاء

الثلاثاء 21 جمادى الآخرة 1440هـ 26-2-2019م
نص السؤال: رجل صامت زوجته قضاء فرغب في المعاشرة وأخبرها بذلك وطلب منها فوافقت على مضض وتمت المعاشرة فما الحكم؟

الإجابة: الفطر في قضاء الصوم الواجب، وكذا في الصوم الواجب غير رمضان كالنذر والكفارة وغيرها محرم وكبيرة من كبائر الذنوب، وليس له كفارة إلا التوبة والاستغفار، وقضاء مكان ذلك على خلاف بين أهل العلم، لكن إن كان الصيام واجب التتابع فالفطر من غير عذر يقطع التتابع وعليه أن يبدأ الصيام من جديد، ولا ينفعه ما صام قبل فطره الذي أقدم عليه من غير عذر.
وهذا الشخص الذي عاشر زوجته في قضاء رمضان أخطأ وارتكب أمراً محرماً وهو لا كفارة عليه إلا التوبة والاستغفار لأنه غير صائم لكن لا يحل له هذا الفعل لأنه تسبب في وقوع زوجته في المحظور الشرعي، لكن إن كانت الزوجة مكرهة بغير اختيارها وخافت على نفسها فلا شيء عليها إن شاء الله، والله أعلم.