السؤال رقم (2077): هل ما حدث لي تجاه زوجي سحر أم عين. أرجو التوجيه؟

نص الفتوى: أنا امرأة متزوجة منذ 10 سنوات، لدي أربع أطفال
أعيش حياة سعيدة بل مثالية مع زوجي، يحترمني وأحترمه بل يعشقني وأعشقه
نسافر ونلهو ولم يحدث بيننا أي جدل حاد أو خلاف منذ أن تزوجنا حتى هذه اللحظة
أنا متعلمة وزوجي متعلم، لا ينقصنا أي شيء بفضل الله علينا.
حتى ذلك اليوم المشؤوم الذي بدأت أتحرك بشهوة دون سيطرتي على ذلك لشخص غريب يصغرني بعشر سنوات مع العلم أني أراه دائما ولم يحرك لي ساكنا في السابق، فأنا أخاف ربي وأعبد زوجي عشقا بل أغار عليه درجة الجنون.
كانت تحركني غريزة غريبة تسيطر على جسدي نحو ذلك الأجنبي وفقط أفكر وأهاجس به وأشعر بتعب في جسدي وحرارة في دبري، بعد أسبوع انتفخ بطني لثلاث أيام ذهبنا وقمنا بجميع الفحوصات اللازمة لم يكن أي سبب طبي وجميع النتائج كانت إيجابية
بعد فترة بدأت لا أطيق وجود زوجي وكنت أرى في غرفة نومي خيال لوجه بشع فيه وجه ذلك الشاب لكن قبيح وينادي بصوت غريب “تعالي”
كنت أخاف ولا أقوى على الحديث فقط أغمض عيناي ولا أستطيع إخبار زوجي بما يحدث معي ومرة أخرى ينفخ بطني ويذهب الانتفاخ بعد يومين
بدأت أراسل ذلك الشاب بكلام عادي
لمدة شهر تقريباً دون أن أشعر بتأنيب الضمير أو أن أشعر أن فعلا محرما أقوم به ولكن أشعر بان شيئا يحركني اتجاهه ويتحكم بتصرفاتي وغريزتي
حتى بعد شهر واعدته وقمت بتقبيله مع وجود ألم قوي في جسدي يصحبه حرارة وكأني في حالة هذيان وذلك لأربع مرات قابلته وقبلته وكل ما أفكر به أن يجامعني (كنت أرغب في جماعه مع تزامن ألم في كل جسمي وكأن شي يحركني أن بجماعه يذهب كل هذا ألم والتهيج) لكنه خاف وامتنع بالرغم أنه في هذه الفترة (فترة مقابلته وتقبيله) كنت في الدورة الشهرية
حتى وأنا معه في المرة الرابعة أثناء القبلات اكتشف زوجي الأمر لكن ستر أمري وابقى عليّ
حتى لم آبه كثيرا أن زوجي كشفنا بل فكرت أنه سوف يطلقني وبذلك ابتعد عن الشخص الغريب وانا لست كذلك، لم أفكر بأولادي بأهلي لم أفكر بالفضيحة بل فكرت أن اقترح على ذلك الشاب الهرب معه، وأخذ مال زوجي معي.
وكدنا أن نتطلق حتى ذهبنا لشيخ فاضل قرأ الرقية الشرعية لعدة أيام لم أستطع تحمل سماع القرآن وكنت أبكي وكأن سكاكين تقطع بطني وظهري وكأن شيء يختم على نفسي وصدري
بعد الرقية يهبط بطني من الانتفاخ لكن كل جسدي ألم وتعب
واستمر بطني بالانتفاخ وفي كل مرة ينتفخ بطني يقوم زوجي بنفسه بتشغيل الرقية أتألم ألم قوي في كل جسدي وخلال الرقية يختفي الانتفاخ
حتى ذهبنا للشيخ مرة أخرى وأخرج دم من أصبع رجلي وكانت بطني منتفخة وبالحال اختفى الانتفاخ بعد خروج دم بلون السواد من إصبع رجلي
وثاني يوم وكأن جسمي به كدمات وعلامات زرقاء
كنت لا استطيع أشرب ماء قد قرأوا عليه القرآن اشعر بمرارة في تلك الفترة، بعدها شربت وكان الأمر طبيعي. ولم يعد ينفخ بطني ثانية ورجعت لصوابي وعقلي وزوجي
الآن أصلي كل صلواتي بوقتها ومواظبة على قراءة القرآن وحفظة أما سابقا في تلك الفترة لم أستطع الصلاة أو سماع القرآن حتى إذا زوجي وضع القرآن كنت أدندن أغاني في ذهني كي لا أسمع لعدم قدرتي على ذل . زوجي ما زال معي لكن دائما لديه الشكوك وعدم الارتياح وليس بنفس الحال رغم انه رأى بأم عينه انتفاخ بطني واختفاءه عند قراءة الرقية الشرعية والالم الذي اعانيه
اليوم لا يوجد عندي اي تعب سوى التقيء وتقريبا بشكل يومي لكن لا توجد هواجس وتفكير بذلك الشاب وانا لست كذلك
حتى وانا عزباء لم افعل الفاحشة ولم تخطر ببالي
حتى لا أسلم على شخص محرم علي بيدي واصلي واقوم بواجباتي على قدر الامكان مع الاجتهاد
ارجو من حضرتكم الشرح الوافي للحدث الدي حصل معي. هل احاسب على ذلك؟ هل هو ذنب؟ هل ذلك العمل هو من نفسي ام من عمل الشيطان اأم سحر؟
والله اقسم اني لم اشعر بذاتي وكان كل شيء تحرك فجأة وبسرعة وان شيء يأمرني بفعل الفاحشة ويأمرني بكره زوجي حتى اولادي لم اكن اعيرهم انتباه 
اليوم امارس حياتي طبيعية اتضرع لله واطلب التوبة على شيء باعتقادي الكامل لم يكن الامر بيدي. لكن جرح عميق لا أدري اذا كان سيندمل مع الوقت
اريد ان اعلم علم اليقين هل هذا سحر ويؤدي لكل الاعراض التي مررت به وشرحتها
ام لا يوجد شيء كهذا وكلها اضطرابات ونفس ضعيفة
كذلك اضيف الكوابيس التي رافقتني السقوط من علو، خروج صراصير من اظافري ومن فرشة نومي شكرا واسفه على الإطالة.

 

الرد على الفتوى

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فلعل السائلة تعرض موضوعها مع زوجها على أحد طلاب العلم في بلدها ويفيدها بما يشفى ويكفي فالأمر يحتاج إلى مناقشة واستفسار. هداك الله وحماك وحفظك

والله اعلم ٠ وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.