السؤال رقم: (4879): حكم الوساوس والتحدث بها.
نص السؤال: شخص موسوس بشدة ويشعر بالضيق الشديد والكآبة ويوسوس بأمور عبادته السابقة حيث أنه قال حرفيًا: لا أريد أن أسمع شيئًا عن الصوم والحج لكنه لا يجحد مكانتهما؟
الرد على الفتوى
الجواب: أولًا: الوساوس منفذ خطير من المنافذ التي يدخل بها الشيطان على المسلم ليفسد عليه عبادته، والواجب على المسلم إحكام إغلاق هذا الباب بعدم الالتفات لتلك الوساوس والخطرات، والإعراض عنها، والاستعانة بالله عز وجل، واللجوء إليه.
ثانيًا: المسلم لا يؤاخذ على وساوس النفس والشيطان ما لم يتكلم بها أو يعمل بها. وهو مأمور بمدافعتها، فإذا ما تهاون في مدافعتها واسترسل معها فإنه قد يؤاخذ على هذا التهاون.
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما أنه قال: ” إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ” – متفق عليه.