السؤال رقم (5311) هل يجوز أن أقول: أستغفر الله وأتوب إليه عدد ما له نهاية؟ اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد عدد ما له نهاية؟ عشان أحصل على حسنات ما لها نهاية أو أجر عظيم؟

الجواب: لا بأس أن يختار العبد لنفسه ما يناسب مقام الاستغفار، وما يرجو به المغفرة من ربه، حتى ولو لم يكن واردا بخصوصه، ومن ذلك الصيغة التي هي محل السؤال.

لكن الأولى بالسائل الكريم، ألا يشغل نفسه بتحري صيغة مثل هذه الصيغة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي شرع لأمته صيغت الاستغفار، لم يعلم أصحابه هذه الصيغة في الاستغفار، وإنما اختار لنفسه صيغة أخرى كما في حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: (إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).

وفي رواية: (إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ). رواه أبو داود (1516) ، والترمذي (3434) وغيرهما ، وصححه الألباني .