السؤال رقم (70) : إذا خالط الرياء العمل الذي نويته لوجه الله . بتاريخ : 27 / 11 / 1427هـ

السؤال رقم (70) : ما حكم إذا خالط الرياء العمل الذي نويته لوجه الله تعالى بعد القيام به؟ (أي إذا قمت بعمل دعوي مثل إلقاء محاضرة وجاهدت نفس ليكون عملي خالصاً لوجهه .. لكنني بعد القيام بهذا العمل وثناء الناس عليه يدخل نفسي شيء من العجب والفخر، لكنني أحاول جاهدة من تثبيط نفسي وأني عملته لوجه الله … فهل يؤثر هذا على إخلاص العمل؟ وجزاكم الله خيرا..

الرد على الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فمعلوم أن الإخلاص هام في قبول العمل، ولا يقبل الله من العمل إلا ما كان خالصاً صواباً، والواضح من كلامك أن هذا وسواس من الشيطان ليفسد عليكِ نيتكِ وعملكِ، وأنتِ تعلمين من نفسكِ إن كنتِ مخلصة أم لا، والشيطان لا يأتي للإنسان الذي يرائي بعمله إنما يأتي للإنسان الذي في قلبه إخلاص وحريص على مرضات الله. فوصيتي لكِ بالاستعاذة من الشيطان الرجيم والاستعانة بالله في كل عمل تقومين به وتذكري قوله تعالى:[ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ](النحل:128).
أعانكِ الله على كل خير، وأعاذكِ من وساوس الشيطان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.