السؤال رقم (1613) : هل المبلغ الذي يقتطعه البنك يعد رباً؟

) فتاة أخبرتني أن والدها-رحمه الله- متوفى وسبق أن كان يعمل في شركتي كفراس وبندكس أحدها انجليزية والأخرى فرنسية، المهم لا تعلم أنه عندما توفي كان يعمل في أيهما وبعد وفاته وإلى يومها الحاضر يصلها هي وإخوتها راتب شهري من الشركة علماً بأن والدها كان موظف عادي وقد انقطعت عن الأبنة الكبرى بسبب الزواج والولد بسبب العمل ولا يزال الراتب يجري للبنت الصغرى مع العلم أنها تستلمه من بنك يقتطع من الراتب مبلغ ضئيل يعادل 4 ريال سعودي.
السؤال هو: هل المبلغ الذي يقتطعه البنك يعد رباً؟ هل هذا الراتب يسمى -التامينات الاجتماعية- رباً أو فيه أي إشكال ؟ علما بأن موظف التأمينات أخبرنا أنه شيء عادي وغير محرم ولكن ضمير الفتاة يعذبها وتشعر بأنه يوجد به خطأ ما… أرجو التوضيح.

الرد على الفتوى

ما دام والدها كان يعمل في الشركة وهذه الشركة تعطي موظفيها عند تقاعدهم أو موتهم مبلغاً بالنسبة حسب مرتباتهم وسنوات خدمتهم فلا شيء في ذلك لاسيما أن نظام التأمينات شبيه بنظام التقاعد تماماً وهو عن طريق الدولة وما يزيد عما يحسم على الموظف يعتبر تبرعاً من ولي الأمر، وأما حسم هذا المبلغ اليسير فالذي يظهر أنه مقابل ما يقدمه البنك لها من خدمات ولذا فلا حرج عليها أن تأخذ هذا المبلغ وتصرفه فيما تشاء من أوجه الحاجة والبر وفقكم الله لكل خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد