السؤال رقم (1648) : ما حكم العمل مع شركة أفون ؟

السلام عليكم سؤالي حول التعامل مع شركة أفون حيث سمعت أنها يهودية فما حكم العمل لديهم كمندوبة؟ وما الحكم في الأموال التي تؤخذ؟ فما حكمها وما أصلها (يهودية أم إيطالية أم سعودية) ؟ أنتظر الرد بفارغ الصبر، جزاكم الله خيراً.

الرد على الفتوى

شركة (أفون) شركة أجنبية والعمل لدي أي شركة أجنبية أو محلية لا حرج فيه بشرط أن يكون جميع عملها في دائرة الحلال وأن يكون مرخصاً لها في العمل وإن كانت أجنبية لزم ألا تزاحم الشركات المحلية التي فيها مصالح للبلاد والعباد. أما إن كانت تتعامل بالحرام على أي صورة وبأي شكل فلا يجوز العمل فيها سواء كانت محلية أو أجنبية لأن أقل أحواله أنه من باب التعاون على الإثم والعدوان والله يقول: (  وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة : 2
فاحرصي على العمل النزيه وابتعدي عن المشتبه {فالحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام} وفقك الله لكل خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد.