السؤال رقم (1868) : سؤال حول حضانة الأطفال

 أرجو ممن لديه خبرة في القضاء أن يجيبني إجابة كافية وافية عن كل ما يتعلق بحضانة الأطفال سواء البنت أو الولد، وكيفية التخيير، وسن التخيير، وأتمنى أن تكون الإجابة من واقع حياتنا وواقع محاكما والقضاء، فقد صدمت كثيراً لهذه القضية حيث تحرم الأم دائماً من فلذة كبدها بسبب القضاء وظلم الأب، وأس شريعة أو قانون أو حكم يحرم أم من أبنائها، فما نقرأه في كتب الفقه ينصر الأم وجعل لها حق الحضانة، وفضل أم الأم على أم الأب، والخالة على العمة، وما يحدث عكس ذلك تماماً، أرجو من الجميع ومن كان لديه خبرة بالقضاء أن يرحمني وينصفني في قضيتي، أسأل الله العظيم لكم المثوبة وجزاكم الله خيرا.

الرد على الفتوى

حضانة الطفل عندما يفترق الأبوان الأصل أنها عند الأم حتى يتم الطفل سن السابعة، فإن كان أنثى انتقلت إلى أبيها ولا يمنعها من أمها، بل تكون على صلة بها تزورها وتطمئن على أحوالها، وإن كان ذكر أخير بعد السابعة بين أبويه فمن اختار منهما بقي عنده، وكيفية التخيير عن طريق القاضي، وعلى كل حال فالأمر في مثل هذه المسائل الواقعية إن لم يتم الصلح بين الأبوين فالمرجع في ذلك للمحكمة والقاضي ينظر الأصلح للطفل ولداً أو بنتاً، ويلحقه بأبيه أو بأمه، وأنتي يا أختي الكريمة عايشت قضية واحدة ومن يستفتون ويقضون بين الناس يعالجون حالات كثيرة بأساليب مختلفة، والمحاكم لها جهود موفقة في هذا الباب، وفقك الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.