السؤال رقم (3219) : هل أتزين للخاطب أم يعتبر التزين غشا؟؟
في مسألة التزين للخاطب عرفت أنه لا يجوز وضع ما يسمى بالمكياج ولا التزين في اللباس وأود ان أستفسر لو وضعت من المكياج شيئا يسيرا أعتقد أنه لايؤدي إلى غشه ولا يغير ملامحي فهل هذا من الزينة المحرمة حيث إنه أجنبي ؟ وكذلك في ارتدائي للباس ذا زينة عادية فقط ولبس ساعة تجمل اليد ونحوه وما الحكم لو كنت مشقرة للحواجب هل هذا غش؟
الرد على الفتوى
الأولى للمرأة المخطوبة إذا رغب الخاطب في رؤيتها ألا تتزين بل تكون على طبيعتها؛ لئلا يفاجأ بعد الدخول بها بتغير حالتها، والسنة جاءت بالأمر بالرؤية من غير علم المرأة حيث قال صلى الله عليه وسلم: “انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما”، وقال المغيرة بن شعبة _رضي الله عنه_: “كنت أتخبأ فأنظر إليها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها”.
وإن لبست شيئاً من الذهب، أو وضعت شيئاً من الزينة فلا حرج؛ لأن هذه الرؤية مأذونٌ بها شرعاً، لكن الأولى لها أن تكون على طبيعتها التي خُلقت عليها، وأن تلبس لبسها المعتاد دون استخدام الأصباغ، والمكياج، والمحسنات من الزينة والثياب.
وفقك الله في زواجك، ورزقكِ زوجاً صالحاً، وجعل حياتكِ سعيدة. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
وإن لبست شيئاً من الذهب، أو وضعت شيئاً من الزينة فلا حرج؛ لأن هذه الرؤية مأذونٌ بها شرعاً، لكن الأولى لها أن تكون على طبيعتها التي خُلقت عليها، وأن تلبس لبسها المعتاد دون استخدام الأصباغ، والمكياج، والمحسنات من الزينة والثياب.
وفقك الله في زواجك، ورزقكِ زوجاً صالحاً، وجعل حياتكِ سعيدة. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.