ما دام أن القاضي حكم عليه بالطلاق فمعنى ذلك أنه فسخٌ، وهذا راجعٌ للقاضي إذا رأى الطرق مسدودة للإصلاح بين الزوجين، والمرأة لها طريقان للتخلص من زوجها إذا لم تنفع معه الوسائل المتاحة؛ الأول: الخلع بعوضٍ مالي، والثاني: الفسخ عن طريق القاضي، والمعمول به في المحاكم عندكم فيما أعلم في الأحوال الشخصية حسب مذهب الإمام مالك، وبناءً عليه: فنصيحتي لك أن تنهي الأمر، وأن تترك الأمر، ولعل الله أن يعوضك عنها خيراً منها، ويعوضها عنك خيراً كما أخبر ربنا _جل وعلا_: (و إن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته) [النساء: 120].
وفقكم الله لكل خير. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.