الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فعليكِ أختي الكريمة بمنعه من ذلك عن طريق نصحه وتذكيره بأن ذلك معصية لله تعالى، وأن الزواج عندما تكون بدايته معصية الله تعالى فإن شؤم ذلك يعود عليكما بعد الزواج، وإذا أصر على ذلك فيجب على والدكِ وإخوانكِ التدخل لمنع هذا المنكر لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف)(متفق عليه). وعليكِ بالتمسك بطاعة الله تعالى والبعد عن معصيته حتى ولو أدى ذلك الأمر إلى ترك هذا الرجل، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، والأفضل منه قوله تعالى [ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه..](الطلاق). وفقكِ الله لكل خير، وثبتك على صراطه المستقيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.