السؤال رقم (425) : هل الإثم عليّ فقط أم عليّ وعلى من استعمل الإيقاعات والطبول؟. 17 / 5 / 1429

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تم عرض هذا السؤال .. لدي مشروع ألا وهو (بناء قاعة للإنشاد والندوات الإسلامية) والذي ستقام فيه المهرجانات الإنشادية والندوات الدينية والذي سينافس قاعات (هلا فبراير) الشيطــانية .. شكلاً ومضموناً وبإذن الله سيكون ريع ربح هذا المشروع لـ (مستشفى مكي جمعة) ولكن سؤالي .. مثلاً: إذا تعاقدت مع شخصٍ ما لإقامة مهرجان إنشادي هل أؤثم إذا كان المهرجان يحمل الإيقاعات والطبول .. هل أحمل إثم صاحب المهرجان والحضور والمنشدين؟! أم لا أؤثم لأنني لستُ صاحبة هذا المهرجان.. فقط صاحبة هذه القاعة؟! هذا وأرجو منك ومن كل من لديه علم يفيدني، وجزاكم الله خيرا. بانتظار ردكم الكريم. والجواب على أنه تأجير ومن أتى بالإيقاعات والطبول يكون الإثم عليه. ولكن سؤالي أنا الذي آتي به وأتعاقد معه وأعلم أنه سيأتي بطبول وإيقاعات فما حكم هذا العمل؟ وهل علي إثم بعمله أو إثمه عليه فقط؟ وفقك الله. السائلة: سجايا

الرد على الفتوى

الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإذا كنتِ تعلمين بأن من يقوم بإقامة مهرجان أو غيره يستعمل الإيقاعات الموسيقية والطبول فهذا لا يجوز بل هو محرم، والإثم عليكِ وعلى من استعمل هذه القاعة، لكن الإثم الأكبر عليكِ إذا كنتِ راضية بما هم عليه من المنكر، وهذا من باب التعاون على الإثم والعدوان ومحاداة الله ورسوله، والله جل وعلا يقول:[وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان](المائدة). والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد