السؤال قم (431) : حكم السبّ بين الأصدقاء إذا كانوا يقبلون به . 21 / 5 / 1429
فضيلة الشيخ.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قال صلى الله عليه وسلم \”أتدرون من المفلس…\” فما حكم السبّ بين الأصدقاء إذا كانوا يقبلون به؟ وجزاكم الله عنا خيرًا. السائلة: جنة الرحمن
الرد على الفتوى
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذا العمل لا يجوز وهو محرم، وهؤلاء الأشخاص آثمون بقدر ما يتلفظون به من السباب والشتائم، وقد نهى الله تعالى عن ذلك بقوله [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ](الحجرات)، وقال صلى الله عليه وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)(متفق عليه). وعلى هؤلاء الأشخاص التوبة إلى الله تعالى والبعد عن هذا العمل كي لا يبوءوا بغضب الله تعالى وأليم عقابه. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد