السؤال رقم (4273) : حكم الأغاني التي أنزلها وحفظها على الجهاز؟
نص السؤال: شخص عنده محل للحاسب ودخل على موقع أغاني وهذه الأغاني لا يمكن تحميلها إلا ببرنامج معين وكان البرنامج عندي فطلبه مني فأعطيته، فهل إذا كلما حمل أغاني يكون عليَّ ذنوب مع العلم أن البرنامج هذا يحمل أي شيء من الإنترنت سواء قرآن أو أغاني؟ وهو كان طلب مني البرنامج من أجل أن ينزل هذه الأغاني؟ الآن البرنامج اللي أنا أعطيته له مسح من عنده وأنا مسحت تسطيبه من عنده يعنى البرنامج اللي أنا كنت أعطيته له اتمسح خالص؟ فما حكم الأغاني اللي هو أنزلها قبل كده وحفظها على الجهاز؟ وأنا لا أدري هو أنزل أغاني إيه بالضبط؟ السائل: أحمد من مصر
الرد على الفتوى
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فلقد تمت الإجابة عن هذا السؤال سابقاً برقم (5090) وتاريخ: 15/1/1429هـ لموقع دعوة الإسلام وبينت فيه أنه يجب على السائل العمل على إتلاف ما كان سبباً في معصية الله، وما دام أنه بذل جهده في ذلك وقام بمسح البرنامج وإلغاءه من جهاز صاحب المحل ونصحه بعدم استعماله في تحميل الأغاني فقد برأت ذمته أمام الله تعالى، وأما إذا استعمل صاحب المحل تلك الأغاني بعد نصحه في إتلافها وعدم استعمالها فهي في ذمته أمام الله لأنه نُصح ولم يستجيب، وعلى الأخ السائل الاستمرار في نصحه وتحذيره من مغبة معصية الله وإخباره بأن ذلك يعود عليه بمحق البركة من رزقه والوبال والخسران في الدنيا والآخرة. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.