السؤال رقم (4260) : عرض عسكري مصحوباً بالموسيقى.

نص الفتوى: بحكم أني عسكري ويكون لدينا حصة مشاة شهرياً بحيث نقوم بعرض عسكري مصحوباً بالموسيقى، فما الحكم مع العلم أني مجبر على ذلك مع إنكاري في قلبي؟

الرد على الفتوى

الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فالعزف حرام مطلقا، وأي عرض عسكري أو مدني أو غير ذلك إذا كان مصحوباً بالعزف فهو محرم ، ويحرم حضوره والمشاركة فيه لقول الله سبحانه: [وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ] (لقمان:6)، قال أكثر المفسرين ـ لهو الحديث ـ هو الغناء ويلحق به أصوات المعازف، وفي صحيح البخاري عن النبي  قال: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) (رواه البخاري في صحيحه معلقا مجزوما به) والمعازف: الغناء وآلات اللهو، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي  أنه قال:(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).
والأولى لك ترك هذا العمل ، وإن كنت لا تستطيع تركه فعليك بإنكاره بقلبك لقول الله تعالى:[فاتقوا الله ما استطعتم](التغابن:11)حتى تبرأ ذمتك أمام الله.
وفقك الله للعلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.