قبل وصولنا الميقات حاضت زوجتي فغيرنا مسيرنا إلى الرياض بدلا من مكة فما الحكم؟
لقد وجه لي أحد الإخوة سؤالاً وطلب مني الإجابة عليه ولخوفي من أن أفتي له بالخطأ فإني أريد أن أعرض عليكم السؤال وأريد الإجابة الشافية إن شاء الله من العارفين بهذه الأمور والسؤال يقول:
قبل سنتين تقريباً خرجت وزوجتي من جنوب المملكة قاصدين مكة المكرمة لأداء العمرة وقبل وصولنا الميقات جاء زوجتي دم حيض فخفنا من دخول الأماكن المقدسة بنجاسة ولجهلنا بمثل هذه الأمور غيرنا سيرنا إلى مدينة الرياض لزيارة أقاربنا وبعد أن طهرت زوجتي عدنا إلى مكة وأتممنا عمرتنا فماذا علينا في ذلك؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
فما دمتم لم تدخلوا في النسك ورجعتم من دون الميقات ثم لما عدتم أحرمتم من الميقات فلا شيء عليكم وفعلكم هذا هو عين الصواب وهكذا ينبغي أن يصنع من حصل لأهله عذر شرعي إما أن يتمهل ولا يدخل في النسك حتى تطهر أو يطلب منها أن تنوي العمرة وتدخل في النسك لكن تبقى في مكة حتى تطهر ثم تغتسل عن الحيض وتقضي عمرتها ولما نفست أسماء في الميقات أمرها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تغتسل وتستثفر وتحرم و تفعل ما تفعل الطاهرات غير ألا تطوف بالبيت وهذا في حجته صلى الله عليه وسلم وفقك الله للخير وصلى الله وسلم على نبينا محمد.