السؤال رقم (5795) هل تأثم المرأة في هذه الحالة؟

نص السؤال: البارحة زوجي زعل علي لأجل نزلت ديرتي ولا أخذ حلاله، وعلى الرغم أخذ ما شاء الله تبارك الله فجر العيد، وأنا إنسانه عندي نزول، وأحس بالآلآم، لكن والله أتحمل لأجله، وخمس سنوات عايش حياته في حلاله، ولا أرفض له طلب، كل ما قال أبي، قلتله أبشر، وكان يأخذ بكثرة ما شاء الله عليه هل اللي سويته خطأ، على الرغم أخذ ما شاء الله تبارك الرحمن؟

 

الرد على الفتوى

الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فأولًا: يحرم على المرأة أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه وهي آثمة في ذلك، سواء كان ذلك لأهلها أو لغير أهلها، وعلى الزوج أن يراعي حقها وأن يتلطف بها وأن يحسن عشرتها فيأذن لها في الخروج المناسب الذي ليس فيه منكر وليس فيه إعانة على منكر من باب المعاشرة بالمعروف ومن باب جمع الشمل، فلا ينبغي له أن يشدد ولا يجوز لها أن تعصيه في المعروف.

ثانيًا: الواجب على الزوجة أن تمكّن زوجها من الجماع متى أراد ذلك، ويحرم عليها أن تمتنع منه ما لم يكن في ذلك ضرر عليها، أو كانت حائضًا أو مريضة أو صائمة صيام واجب.