السؤال رقم (5941) أنا أرغب في الانفصال عن زوجي لعدة أسباب أهمها: تقصيره في الصلاة، وتقصيره في أمور الأسرة، مع العلم أني نصحته دائمًا ولم يتعدل الوضع، هل في طلب الطلاق إثم علي؟
الجواب: إذا كان الزوج مقصّرًا في صلاته، بأن كان يصلي أحيانًا ويترك أحيانًا، فهو على خطر كبير، وأنت على خير عظيم في نصحك إياه، ولا حرج عليك أن تُدخلي من أهلك أو أهله ممن تتوسمين فيهم النصح والقبول لدى الزوج، لينصحه ويذكّره بالله عز وجل وخطر ما هو عليه، فإن فاء وتاب مما هو عليه فالأولى بقاؤك معه، وإن أصرّ على ذنبه، ولم يستمع للنصح، وترك الصلاة بالكلية؛ فلا حرج عليك أن ترفعي أمرك لأهلك، ثم ترفعوا الطلب إلى القاضي وهو يتّخذ ما يراه مناسبًا.