السؤال رقم (6012) حول تأخير الصلاة.
نص السؤال: يا شيخ عندي سؤالين :
السؤال الأول: أنا في إحدى المرات كنت نائمًا فأيقظني والدي لصلاة الفجر ثم غلبني النوم فنمت فاستيقظت بعد خروج وقت الصلاة فصيلتها فالسؤال هل أنا في حكم تارك الصلاة أم أنني معذور لأن النوم غلبني ؟
السؤال الثاني: وما هو عدد الصلوات التي إذا تركها المسلم عمدًا حتى خرج وقتها يكون كافرًا ؟
الرد على الفتوى
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد:
فباب الردة والخروج عن الإسلام باب خطير أنصحك بالإعراض عنه وعدم الالتفات إليه، وجاهد نفسك على التخلص منه، فإن الاسترسال مع الوسواس في هذا الباب خاصة يفضي إلى شر عظيم، ولست بحمد الله مؤاخذا على ما ذكرت، ولا تنتقل بشيء منه عن الإسلام، فطب نفسا ولا تبال بهذه الوساوس، وأنت على خير ما دمت تجاهد نفسك في التخلص منها.
وأما الصلاة فلا ينبغي لك النوم عنها، ولا الكسل في أدائها، فعليك أن تأخذ بأسباب الاستيقاظ، فإذا غلبك النوم ولم تستيقظ إلا بعد طلوع الشمس فلست مؤاخذا، وإن تعمدت النوم حتى خرج الوقت، فعليك أن تتوب وتستغفر وتقضي تلك الصلاة، ولا تخرج بذلك من الملة.
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.