السؤال رقم (5652) ابتلاني ربي، والبلاء هدية من هدايا الرحمن لتكفير الخطايا، بظروف صعبة، وأمراض نفسية، جعلتني أتناول مهدئين، والمرض مزمن، ولا أستطيع وقف الدواء أو تغيير جدوله (لا يرجى شفاؤه) فماذا أصنع في شهر رمضان؟
الجواب: إذا قرر الطبيب المسلم الثقة أن الصوم يضر بك فإنك تفطر لأنك مريض، والله تعالى يقول: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}[البقرة:184]، وإذا قرر الطبيب أن هذا المرض لا يرجى برؤه فلا قضاء عليك، ولكن عليك أن تطعم عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من بر أو تمر أو أرز أو نحو ذلك من قوت البلد. ، لقول الله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}[البقرة:184]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: (هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ لا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا ) رواه البخاري (4505).