السؤال رقم (3179) : ما حكم لبس الجلباب بألوان فاتحة؟
ما حكم لبس الجلباب بألوان فاتحة مثل الأزرق النيلي أو البيج…الخ؟ .
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،وبعد:
أما لبس الجلباب فإن كان عند النساء والمحارم: فلا حرج _إن شاء الله_ وإن كان عند الرجال الأجانب فهو من الزينة الممنوعة. قال الله تعالى: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ) [النور: 31].
وكانت النساء في عهد النبي _صلى الله عليه وسلم_ يخرجن من المسجد متلفعات بمرطهن كأن على رؤوسهن الغربان لا يعرفهن أحد، وهذا من شدة الحياء، والستر.
فاحرصي أختي الكريمة على تمام الستر والحشمة، ففي ذلك الخير لكِ في الدنيا والآخرة.
وفقنا الله وإياكم لهداه، وجعل عملنا وإياكم في رضاه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
أما لبس الجلباب فإن كان عند النساء والمحارم: فلا حرج _إن شاء الله_ وإن كان عند الرجال الأجانب فهو من الزينة الممنوعة. قال الله تعالى: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ) [النور: 31].
وكانت النساء في عهد النبي _صلى الله عليه وسلم_ يخرجن من المسجد متلفعات بمرطهن كأن على رؤوسهن الغربان لا يعرفهن أحد، وهذا من شدة الحياء، والستر.
فاحرصي أختي الكريمة على تمام الستر والحشمة، ففي ذلك الخير لكِ في الدنيا والآخرة.
وفقنا الله وإياكم لهداه، وجعل عملنا وإياكم في رضاه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.