شرع الله الطلاق علاجاً حاسماً للمشكلات الزوجية التي تصل إلى طريق مسدود ولذا قال الله تعالى في آيات الطلاق: (وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعاً حَكِيماً) [النساء: 130].
وأما إيقاع الطلاق عند أتفه سبب، وأدنى مشكلة فهذا استهتار واستهانة بشرع الله، وتلاعب بأقوى رباط بين اثنين فقد سمى الله هذا الرباط ميثاقاً غليظاً.
فاتق الله يا أخي الكريم وابتعد عن المخدرات واعلم أنها سببٌ لكل مشاكلك، وأنها ستدمر حياتك، وتنغص عليك معيشتك.
وأما مسألة الطلاق فتحتاج إلى أخذ إفادتك وإفادة زوجتك، ومعرفة ملابسات الأمر كاملة لك ولزوجتك ولذا أنصحك بمراجعة مكتب سماحة المفتي العام للملكة العربية السعودية، وإن لم تستطع فراجع أقرب محكمةٍ شرعيةٍ لبلدك التي أنت فيها، وستتولى إن شاء الله الكتابة لسماحة المفتي بهذا الشأن بعد أخذ ما يلزم منك ومن زوجتك.
وفقك الله، وسدد خطاك، ويسر أمرك في الدنيا والآخرة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.