السؤال رقم (3206) : هل أطعن في شرف من طعن في شرفي من غير تجن عليه؟
هل من حق من طعنه أحد فى شرفه الطعن في شرف من طعنه دون تبلى؟ أي ذكر حقائق هو متأكد منها.
الرد على الفتوى
لا ينبغي مقابلة الإساءة بالإساءة بل على المسلم أن يقابل الإساءة بالإحسان قال الله تعالى: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) [فصلت: 34].
ثم إن الطعن في الشرف خطيرٌ فهو قذف،وفيه: الحد الشرعي إذا لم يثبت ذلك، وهذا من الديون الذي لا يغفره الله إلا إذا تنازل صاحبه فالحقوق بين العباد يكون القصاص فيها يوم القيامة حينما يقتص للشاة الجلحاء من الشاة القرناء.
فاحرص أن يسلم المسلمون من لسانك، ويدك، واحذر من أن تتعرض لهم بشيء، واحفظ عليك جوارحك، وقابل السيئة بالحسنة تسلم، وتغنم.
وفقك الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.