السؤال رقم (3262) : كان عليها إعادة الصلاة ونسيت هل أعادتها أم لا؟ وماحكم الصفرة؟
بسم الله الرحمن الرحيم.. صليت صلاة وبعدما انتهيت رأيت أنه قد نزل دم استحاضة وقيل لي أنه عليَّ إعادتها ولكن المشكلة أنه قد مضى وقت ونسيت هل أنا أعدتها أم لا ولا أستطيع التذكر فهل أعيدها احتياطا.. وهناك صلاة أخرى كنت متوضأة من الفرض الذي قبلها وصليتها وبعدما رأيت إذا بي أرى صفرة وكذلك لا أذكر إذا كنت أعدتها أم لا؟؟ وأود أن أعرف الحكم في الصفرة ونقضها للطهارة فبعد أن صليت صلاة أخرى كذلك رأيت السائل الشفاف ومعه صفرة خفيفة واحترت هل أعيد الصلاة والوقت قد خرج الآن فأنا أتمنى أن أعرف هل هناك خلاف أستطيع الأخذ به حيث أنني قد أتحرج أحيانا من التعامل مع الصفرة كالإستحاضة حيث أني أحيانا أكون خارج المنزل وفي زيارة وأريد أن أكون متوضأة قبل ذلك فهل أعيد الوضوء لأجل صفرة خفيفة تخرج مع السائل الشفاف؟ ولايعرف لها وقت محدد؟؟
الرد على الفتوى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فأوصيك بطرح الشكوك، والوساوس والقاعدة عند أهل العلم أن اليقين لا يزول بالشك، فما دمت صليت حسب استطاعتك فلا تعيدي الصلاة، وإلا إذا استجبتِ لهذه الوساوس والخطرات فلن تنتهي عند حدًّ، ورسولنا _صلى الله عليه وسلم_ قال: \”لا ينصرف أحدكم من صلاته حتى يسمع صوتاً، أو يجد ريحاً\” فالعمل باليقين ولا مجال في العبادة للشكوك والوساوس.
وأما الصفرة والكدرة فمتى كانت في نفس العبادة فهي منها، وأما إذا كانت متقدمةً عليها، أو متأخرةً عنها _ فلا يلتفت إليها، وعليكِ أن تتحفظي، وتتوضئي لكل صلاة، وأنت معذورة بعد ذلك.
وفقك الله لكل خير، ويسر لك أمر الطاعة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.