السؤال رقم (4313) : حكم كتابة أمي الشقة لي ولإخواتي ؟
نص الفتوى : السلام عليكم .. لدي سؤال مستعجل لو سمحتم أن تجيبوني عن شرعيته ،، أنا بنت من أصل 3 بنات ليس لدينا أخ.. لدينا شقة بسيطة اشتراها ابي وكتبها باسم أمي. بعدما توفي جدي و جدتي -من أمي-حدثت مشاكل بين اخوالي و خالاتي حول ارث بسيط تركه جدي بالبادية حيث انهم طالبوا بعدم أحقية امي وخالاتي بالإرث بأي وجه حق او شرع، المهم انه بعد هذه الحادثة امي قررت ان تنقل ملكية شقتنا بإسمي واخواتي خوفا بأن يصيبها مكروه فيتطاول اخوالي على حقنا ويطالبونا ببيع الشقة لتخليص حقهم و بالتالي نجد انفسنا بدون شقة تأوينا،،، مع العلم ان الشقة من الشقق الاقتصادية يعني أقل من ثمنها لا يوجد. ارجوكم افيدونا بحكم الشرع هنا. اذ نخاف ان نعارض الشرع و دين ..فهل هناك استثناءات؟ و جزاكم الله كل خيرا..
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فكتابة والدتكم الشقة باسمكم كي تحوزوها بعد موتها ولا يشارككم باقي الورثة فيها، يعتبر وصية، والوصية للوارث لا تصح؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:”إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه؛ فلا وصية لوارث”. رواه الترمذي، وأبو داود.
وأما إن كان ذلك على سبيل الهبة المنجزة؛ بحيث أنكم تملكون الشقة في حال حياتها، ويكون لكم الحق في التصرف فيها بأنواع التصرفات المباحة، فهذا لا حرج فيه.
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.