الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فلاشك أن وجود الخادمات في البيوت بين الأسر للعمل عندهم له نتائج خطيرة وعواقب وخيمة لا تخفى على مسلم عاقل، وكم سمعنا عن المشاكل التي حصلت بسببهن وذلك لمخالفتهن لقيم هذه البلاد وأخلاقها الإسلامية، وقد تمادى الناس وتساهلوا في جلبهم من الخارج، ومعلوم لكل ذي لب خطر الخادمات في البيوت بسبب اختلاطهن بالرجال وعدم التزامهن بالحجاب والتستر،وخلوتهن بالرجل داخل البيوت،وربما تكون شابة وجميلة،وقد تكون غير عفيفة، وربما سمعت أختي الكريمة عما حصل بسبب وجود هؤلاء الخادمات من تخريب للبيوت،وإضاعة للأبناء والبنات في سوء الأخلاق والجري وراء الملذات المحرمة
فوصيتي لكِ بالصبر على تحمل أعباء بيتكِ، واحتساب الأجر من الله فهو خير لكِ من وجود خادمة تريحك قليلاً وتفسد عليك زوجكِ وأولادكِ كثيراً، واعلمي أن قيامكِ على بيتكِ خير لكِ في الدنيا والأخرة. ولكن إن كنتِ مضطرة فأحضريها وزوجها، ولابد أن يكونا مسلمين لتسلمي من كثير من المحاذير الشرعية.
وفقكِ الله لكل خير، وأعانكِ على القيام بحقوق بيتكِ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.