السؤال رقم: (4591) تلازمني الوساوس وتأتيني خطرات كفرية. فما توجيهكم؟
نص الفتوى: قبل شهرين جاءتني أفكار سب وحشه عن الله بالبداية خفت منها بعد ذلك تساهلت بالموضوع وقلت وساوس وصرت أفكر فيها بإرادتي رغم أنني عندي القدرة والآن عندي القدرة أني ما أفكر بالموضوع لكن أشعر أنه صار أصعب من أول أو يتهيأ لي أريد أسب ونفس الوقت أصلي وكأنه ليس هناك شيء وأقول لنفسي (طنشي) لكن المشكلة هنا انو أحس حسي بس في السب ولمن اتحسن شويتين أذكر نفسي بإرادتي بالموضوع والسب احس تساهل مع أني أقول هو مفترض انسى ما أذكر نفسي وعارفه ان الحل اني ما اسب لكن برضو اسب مدري وسواس ولا انا ابغا اسب مطلعه لنفسي حجه احس اقدر بس اضعف او استهتر.
الرد على الفتوى
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:
فعليك أبتها السائلة أن تعرضي عن هذه الوساوس وألا تسترسلي معها وإلا أوقعت نفسك في حرج عظيم، فالوسوسة مرض شديد وداء عضال والاسترسال معها يوقع المرء في الحيرة والشك المرضي والضيق والحرج الشرعي، فكما يجب على العبد أن يخاف من الوقوع في الكفر وأن يبتعد عنه أشد البعد، فكذلك ينبغي أن لا يكون موسوسا.
فأعرضي عن تلك الوساوس ولا تلتفتي إليها جملة وتفصيلاً، واجتهدي في التخلص منها وانشغلي بالأمور النافعة، ومن أعظم ما يعينك على ذلك الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه وكثرة دعائه سبحانه وتعالى وكثرة ذكره سبحانه .
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.