السؤال رقم:(4511) طلّق زوجته ثلاثًا أثناء غضبه . فما الحكم ؟
نص الفتوى : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد : أنا رجل متزوج ومقيم بالمملكة منذ عشرون عاماً ورزقني الله بأربع أبناء هم الان في سن الجامعة ولكن زوجتي عصبية وفي عام 2001 في أحد الإجازات حدث خلاف منها مع أمي فاتصلت عليها وقلت لها أنت طالق وكانت حامل ولكنها سرعان ما عادة وراجعتها وبعد عامين حدث خلاف كبير وهي مقيمة معي بالرياض فخشيت أن أطلقها وهي بعيدة عن أهلها فقلت لها أول ما تنزلي مصر اعتبري نفسك طالق وتصالحنا في نفس اليوم وعادت الحياة طبيعية في نفس اليوم ولكنها نزلت إجازة بالصيف ولم أعلم هل وقعت هذه الطلقة أم لا ولكنها الآن استقرت في مصر وكان يوجد خلاف بيننا ولم أكن أتحدث معها في الموبايل فاتصلت بابني حيث يعيش معي بالرياض وأخبرته بأنها تريد الطلاق كنوع من التهديد لعدم تحدثي معها فأخبرت أبني أن لا يعطيني الموبايل وأخذ يتحدث مع أمه بكلام أسمعه حتى استشطت غضبًا وقمت بضربه وهو يحدثها على الكاميرا وزاد غضبي وتركته ودخلت غرفتي وأنا في قمة غضبي واذا به يأتي إلي ويمسك الموبايل بوجهي وعندما رأيت وجهها لم أشعر سوى بأن أني أقول له بقمة الحنق والغضب أنتي طالق بالثلاثة وأرددها مثل المجنون ، وتركت البيت وخرجت حتى أنني وقعت بالشارع لشدة ما ألم بي وهي انهارت وحدثت ابني بأنها كانت تضغط علي فقط لكي أتحدث معها وهي منهارة وتهدد بالانتحار وأخبرته بأن عليها الدورة الشهرية منذ يومين ، فافتنوني بالله عليكم فانا كنت واقعًا تحت إكراه شديد وغضب مستفز وصل الى الحنق وهي حائض واذا وقعت هذه الطلقة فأنها الثلاثة ولي منها ثلاث بنات وولد .فأفتوني بالله عليكم هل هي مازالت زوجتي أم أنها خرجت من عصمتي ؟
بتاريخ 28/ 3/ 1440هـ
الرد على الفتوى
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:
فعلى السائل أن يتوجه إلى أقرب مركز من مراكز الإفتاء ويسألهم عن حكم طلاقه لكي يتسنى لهم الإجابة على سؤاله. وإن كان لا يزال بالرياض فليراجع سماحة مفتي عام المملكة.
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.