الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فإذا كان للرجل زوجتان أو ثلاث أو أربع، فأرضعت إحداهن طفلة أو طفلًا في الحولين خمس رضعات أو أكثر فإن هذا الرضيع يكون ولدًا للزوج، ويكون أخًا لأولاده من النساء كلهن. إما أخاً شقيقاً من الرضاع أو أخاً لأب من الرضاع

وعليه فإن أولاد عائشة ومريم في الرضاع هم أخوة لأبناء فاطمة لأن الفحل واحد وهو جدك وبناءً على ذلك هم أخوة لأبناء فاطمة التي منهم والدتك وإخوة لأبناء عائشة التي منهم دلال التي هي خالتك وبذلك يكونون أخوالاً لك من الرضاع إما أشقاء أو لأب. وقد قال النبي ﷺ: (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) متفق على صحته.

والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.