السؤال رقم (4742): ما كيفية التخلص من الوسواس ومعالجة مشاكله؟

نص الفتوى: يا شيخ أعاني من الوسواس القهري ووقعت لي مسائل وأرغب في فتواكم فيها -كنت أريد أن أحلف بالطلاق أن أصلي العصر وألا أعيد الصلاة ولكن خرجت مني بلفظ الفجر بشكل لا أرادي وقمت بإصلاح الكلام فورا وقلت أنها عصرا وليست فجرا فهل يقع هذا الطلاق على أول لفظ لي؟

-حكم من حضر مع الجماعة وحلف بالطلاق أن يدرك الركوع ورفع الإمام من الركوع وهو لم يركع بسبب الوسواس وسرعة الامام؟

-حكم من قال عليّ الطلاق ثم أشكل عليه الوسواس فقطع كلامه ولم يكمل شرط الطلاق الذي كان ينويه فقال كلاما ثم أعاد مرة أخرى وقال عليّ الطلاق باأن أدرك الصلاة مع الجماعة فهل يقع الطلاق في المرة الأولى لأنه لم يكمل شرط الطلاق بسبب الوسواس؟ علمًا بأني تبت إلى الله منها ولن أعود إلى مثل ذلك أبدا؟

بتاريخ 6 / 10 / 1440 هــ

 

 

الرد على الفتوى

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:

فما ذكرته أيها السائل ليس عليك فيه شيء لأن الموسوس لا يترتب على نطقه أحكام ما لم يُرد ذلك الأمر الذي نطق به ويقصده قصدا حقيقيا في حال طمأنينة واستقرار بال، وذلك لأنه مغلوب على أمره في غالب أحواله فهو في حكم المكره.

والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.