السؤال رقم: (4776): نصيحة لطالب العلم.
نص الفتوى: أريد طلب العلم، وأريد التفرغ أولًا لحفظ كتاب الله، ولا أحفظ معه متنًا آخر حتى أنتهي من القرآن لأنني حاليًا غير متفرغ. فبماذا تنصحونني علمًا أنني في العشرينات من عمري، أفتونا مأجورين.
الرد على الفتوى
الجواب: طلب العلم الشرعي أفضل ما يتعبد به المسلم لله عز وجل، وإذا اقترن بالنية الصالحة والعمل الصالح كانت ثمرته المرجوة من الرفعة في الدنيا والأخرة. قال تعالى: “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين” صحيح ابن حبان | الصفحة أو الرقم : (3401).
وأوصي السائل الكريم بإخلاص النية، وصدق العزيمة، وليعلم أن المعوقات كثيرة، والصوارف متعددة، فإياه والكسل أو التراخي في الطلب.
وليعلم أن العلم أفضل ما تصرف له الأوقات، وتبذل فيه الأموال والأعمار.
وأنصحه بالعناية بالقرآن الكريم، ففيه الخير كله، ومنه ينطلق طالب العلم، وعليه أن يحرص على ثني الركب في حلقات العلم لدى العلماء المعروفين بعلمهم.