السؤال رقم: (4992) هل يصح الاستدلال بقول النبي ﷺ (اللهم أنت الصاحب في السفر) على مقولة: اجعل الله صاحبًا واطرح الخلق جانبًا.

الجواب: قوله: (اللهم أنت الصاحب)) أي: الملازم، أراد بذلك مصاحبة الله تعالى إياه بالعناية والحفظ؛ وذلك أن الإنسان أكثر ما يبغي الصحبة في السفر؛ يبغيها للاستئناس بذلك، والاستظهار به، والدفاع لما ينوبه من النوائب، فنبه بهذا القول على أحسن الاعتماد عليه، وكمال الاكتفاء به عن كل صاحب سواه.

وبناء عليه لا بأس بمقولة: اجعل الله صاحبًا واطرح الخلق جانبًا.