السؤال رقم: (5006) طلقت زوجتي الطلقة الثانية وهي حامل وستلد بإذن الله بعد أسبوع. فماذا علي؟
نص السؤال: زوجتي حامل وقد تضع بعد أسبوع على حسب ما أفاد به الطبيب، وقد جرى بيني وبينها كلام منذ ثلاثة أيام فغضبت وقلت لها أنت طالق وقد سبق أن طلقتها طلقة وراجعتها وقد قال لي شخص إن وضعت زوجتك قبل أن تراجعها يلزمك عقد ومهر جديدين. فهل هذا الكلام صحيح؟ وماذا أفعل؟
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فما ذكر لك صحيح، فما دامت تلك الطلقة هي الثانية، فإنّ لك أن تراجع زوجتك قبل انقضاء عدتها، ولا شيء عليك حينئذ، وعدة الحامل تنقضي بوضع حملها، وتحصل الرجعة بقولك: راجعت زوجتي، أو بجماعها؛ وتشهد على ذلك.
أما إذا انقضت العدة بوضع الحمل قبل أن تراجعها، فلا تملك رجعتها حينئذ إلا بعقد جديد تتوفر فيه شروط الزواج، وأركانه كالولي، والشهود، والإيجاب والقبول، وتستحق المرأة مهراً جديداً ولابد من رضاها.
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.