الجواب: الواجب عليك الرحمة بهذه الزوجة المريضة والتعامل معها بالود والعطف ولا مانع شرعاً من الزواج بأخرى بعد التفاهم بينكما، أما فيما يتعلق بموضوع الإنجاب من تلك الزوجة مع ما هي مصابة به من المرض الوراثي فلا أرى ترك الإنجاب منها لأن الإنجاب وحدوث الأمراض غيب، فقد يتزوج الرجل ولا ينجب، وقد يتزوج وينجب ولا يكون في ذريته تلك الأمراض المتوقعة، ولو افترض أنه أنجب منها وحدث لأولاده ما كان مخشيًّا فما عليه إلا أن يحتسب أجر ذلك عند الله تعالى، فإن المؤمن يثاب حتى بالشوكة يشاكها، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عزوجل عنه حتى الشوكة يشاكها .