الجواب: أولًا: الأصل في الأطعمة الإباحة إلا ما ورد النص بتحريمه، وقد حرّم الله عز وجل الخنزير قال تعالى: ” إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ”.

ثانيًا: إذا كان الواقع هو ما ذكرته في السؤال فأنصحك ألا تستمر في العمل المذكور؛ والأجرة على ذلك فيها شبهة؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان، والله تعالى نهى عنه بقوله: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/ 2، وعليك بذل الأسباب في طلب الرزق ولا تخشى الفقر والحاجة، ما دمت تركت هذا العمل قربةً واحتسابًا فسيعوضك الله بخير منه.