السؤال رقم: (5149) اضطربت دورتي بعد تركيب اللولب وأصبحت لا أرى الجفاف إلا فترة قصيرة، فما الحكم؟
نص السؤال: السلام عليكم ورحمة الله، أنا امرأة متزوجة أنجبت من ٨ أشهر وركبت اللولب من ٤ أشهر، في السابق كانت دورتي ٦-٧ ايّام لا تزيد عن ذلك، بعد اللولب اضطربت دورتي وصرت أرى الدم لمدة ٥ أيّام وبعد ذلك تستمر الكدرة حتى اليوم العاشر أو الحادي عشر وأرى الجفاف فترة قصيرة ثم تستمر الكدرة أغلب أيّام الشهر لا أكاد أرى الجفاف إلا أيّام قليلة، فأصبحت أعتبر أن ما بعد الجفاف طهر وأتوضأ لكل صلاة وأغسل المحل حتى أرى الدم الصريح من الشهر القادم
فهل ما أفعله صواب أم آخذ بعادتي القديمة والتي كانت لا تزيد عن ٧ أيّام بالمدرسة والصفرة وهل من مشكلة إذا أخذت بالقول أن الكدرة ليست بشيء مطلقا؟
أما هذا الشهر فقد استمرت الكدرة لفترة أطول ولم يأتِ الدم السائل الغزير دم الحيض المعروف مع أن وقت الدورة كان من ثمانية أيّام رأيت دمًا يسيرًا غير متدفق لا يظهر إلا إذا مسحت المحل واستمرت كدرة غزيرة جدًا أقرب للدم المتجمد لمدة ثمانية ايّام إلى الآن لا يتخللها إلا بعض الدم اليسير الغير متدفق كل يومين فهل أصلي؟ ولا أشعر بألم الحيض المعتاد فما العمل أنا تركت الصلاة منذ ٨ أيّام بعد ما رأيت اليسير من الدم
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أما بعد.
فتركيب اللولب يسبب اضطرابا في الدورة غالبا، زيادة في أيامها ، أو تقدما في موعدها ، أو تغيرا في صفة دم الحيض .
وعليه: فالدم الذي ينزل عليك دم حيض لا تصح معه الصلاة والصوم، ولو زاد عن وقت العادة، ما لم يتجاوز خمسة عشر يوما على قول الجمهور، فتصيرين مستحاضة. وأما إن كان أقل من خمسة عشر يوما فهو دم حيض.
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.