السؤال رقم: (5218) يا شيخ، في الآية: (وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى) كيف نجمع بين هذه الآية وبين أن الإنسان يمكن أن يضحك أخاه أو يبكيه بإذن الله؟
الجواب: قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى} أي: هو الذي أوجد أسباب الضحك والبكاء، وهي الخير والشر، والفرح والسرور والهم والحزن، وهو سبحانه له الحكمة البالغة في ذلك،
أما كون الإنسان يمكن أن يضحك أخاه أو يبكيه فهو من جملة الأسباب التي جعلها الله سبباً لحصول الضحك والبكاء وإلا فالله هو الذي يضحك ويبكي حقيقة فكما أنه يحي ويميت بأن خلق الموت والحياة فهو يضحك ويبكي، بأن خلق الضحك والبكاء.