السؤال رقم: (5232) هل هناك سنة تسمى سنة الزوال أم هي نفسها سنة الظهر القبلية؟ وهل يجوز أن أصلي البعدية أربعًا؟
الجواب: ورد من حديث عبد الله بن السائب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعًا بعد أن تزولَ الشمسُ قبل الظهرِ، وقال: إنها ساعةٌ تُفتَحُ فيها أبوابُ السماءِ، وأُحِبُّ أن يصعدَ لي فيها عملٌ صالحٌ. “. أخرجه الترمذي برقم (٤٧٨).
وسنة الزوال كما يسميها البعض هي سنة الظهر القبلية على الراجح من أقوال أهل العلم.
وعن أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّه عَنها قَالَتْ: قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: منْ حَافظَ عَلى أَرْبَعِ ركعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَأَرْبعٍ بَعْدَهَا، حُرِّم عَلَى النَّارَ”. أخرجه أبو داود (١٢٦٩)، والترمذي (٤٢٨) وقال حديث حسن صحيح.
وعليه فيستحب صلاة ركعتين بعد الظهر مع الراتبة ليكون المجموع ثماني ركعات، الرواتب ست ركعات، أربع قبل صلاة الظهر وركعتان بعدها. وركعتان استحبابًا بعد الظهر مع الراتبة وليست من الرواتب لورود الحديث بفضلهما.