الجواب: لبن المرأة الذي يرضع منه الطفل لا فرق بين أن يكون صرفاً أو مشوباً مخلوطاً بلبن آخر سواء كان لبناً صناعياً أو غيره ما دامت صفات اللبن باقية فيه، ولا فرق بين أن يكون ذلك عن طريق الثدي مباشرة، أو بوضع اللبن في كوب ونحوه، ويراعى العرف في تحديد الرضعة عن طريق الكوب، فإذا وضع اللبن في الكوب، وشرب منه الصبي حتى انتهى غرضه منه، وتركه إعراضا عنه، فهذه رضعة، فإذا أتم خمس رضعات على هذا الوجه فإن المرضعة تكون أماً له وإخوانها يكونون أخوالاً له وأبوها جداً له وهكذا، ولو كان يعطى حليباً صناعياً مع حليب الأم فإن حليبها لابد أن يؤثر فيه ما دامت صفاته باقية.