السؤال رقم: (5248) أنا وضعت شريحة منع الحمل، ومن آثارها الجانبية هو تغيير وقت الدورة الشهرية، وتغيير مدتها بحيث تمتد إلى شهر، وقد تختفي لشهر، وقد تأتي بشكل متقطع غير معلوم. هل لا بأس بعدم الصلاة لمدة شهر؟
الجواب: إذا كان الدم الذي ينزل بسبب تركيب هذه الشريحة هو دم العادة المعروف للمرأة فهو دم حيض تترك وقته الصلاة والصوم، فإن كان لك عادة خمسة أيام أو ستة أو سبعة أو نحو ذلك فاجلسي عادتك ثم اغتسلي غسل الحيض ولا تلتفتي لما ينزل بعد ذلك إلا إذا كان بنفس مواصفات دم الحيض فتجلسين إلى أن تطهري منه، ما لم يتجاوز خمسة عشر يومًا.
أما إذا لم يكن لك عادة، بل استمر الدم معك، فانتظري مدة خمسة عشر يوما، فإذا تجاوزها فأنت في حكم المستحاضة لا يجب عليك الغسل في مدة الاستحاضة، وإنما اغتسلي مرة واحدة عند انتهاء حيضك وتوضئي لكل صلاة وصلي وصومي.