الجواب: دلت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على ذم آلات اللهو والتحذير منها، وأرشد القرآن إلى أن استعمالها وسماعها من أسباب الضلال واتخاذ آيات الله هزوا كما قال تعالى: “وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ” (لقمان الآية 6). وقد فسر أكثر العلماء لهو الحديث بالأغاني وآلات الطرب وكل صوت يصد عن الحق.

ولا فرق في تحريم الموسيقى بين أن تكون في أغنية، أو مع مقطع تعليمي أو برنامج تلفزيوني أو غيره، فحكمها في كل الأحوال واحد، وهو تحريم سماعها.

وعلى السائل عند مشاهدة تلك البرامج إغلاق الصوت إذا أمكن ذلك. وإذا لم يمكن فعليه البحث عن برامج أخرى للتعلم والاستفادة تكون خالية من المحظورات.